تأثير الخوف على النسيج الكبدي( الكبد )
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إخافة المسلم، وقد ورد ذلك في العديد من الأحاديث النبوية، وإتضح السر في هذا النهي باكتشاف التغيرات النسيجية للخلايا الكبدية التي تـتأثر بزيادة إفراز هرمون الأدرينالين، المسؤولة عن حالة الخوف، ولأن الكبد يعتبر من الأعضاء الهامة جداً في الجسم، فقد أظهرت الدارسة النسيجية الحالية الأضرار الشديدة التي تصيب الكبد، نتيجة التعرض للخوف الشديد، وهذا يتوافق مع نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن إخافة المسلم، وكذلك مع رفقه وإحسانه للحيوان عند الذبح، لأن ذلك من الإحسان المأمور به.
وهكذا يتجلى وجه الإعجاز العلمي لهذا النهي مع الحقائق العلمية الحديثة التي بينت الأضرار الجسيمة التي يحدثها الخوف داخل الجسم، سواء على المستوى الفسيولوجي والنسيجي للأعضاء. وذلك يزيدنا يقيناً أن القرآن الكريم كلام الخالق – عز وجل- وأن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وحي من الله قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّوَحْيٌ يُوحَى} [النجم:3،4].
المرجع:
المجلة العلمية :
https://www.iijazforum.org/archives/5453