
يُعد الجلوتامين أحد الأحماض الأمينية الأساسية لبناء البروتين داخل الجسم، ويُمكن أن يُساهم الحصول عليه من مصادره الغذائية أو مكملاته بكمياتٍ معتدلة في توفير العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفي هذا المقال توضيح لأهم فوائد الجلوتامين للقولون بشكلٍ خاص.
ما هي فوائد الجلوتامين للقولون؟
أشارت بعض المصادر العلميّة إلى أن تناول مكملات الجلوتامين يُمكن أن يُخفف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة القولون العصبيّ كالانتفاخ، والإمساك، والإسهال، وتقلصات البطن، وغيرها، بالإضافة إلى مساهمته في توفير بعض الفوائد للأمعاء ككل، ومنها ما يأتي:
تحسين معدل نمو الخلايا في الأمعاء.
التقليل من احتمالية تعرض خلايا الأمعاء للإجهاد الخلوي.
تعزيز نشاط الخلايا المناعية في الأمعاء، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى، والالتهابات.
ما هي أضرار ومحاذير الجلوتامين؟
على الرغم من الفوائد الصحيّة التي يُمكن أن يُساهم تناول مكملات الجلوتامين في توفيرها، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يُمكن أن يُصاب بها الفرد عند تناول هذه المكملات خاصةً بكمياتٍ كبيرة كالغثيان، والإمساك، والصداع، وآلام البطن والصدر والظهر، بالإضافة إلى السعال، والدوخة، وتسارع نبضات القلب، وصعوبة التنفس، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص فورًا في حال ظهور أي من الأعراض السابقة بعد تناول مكملات الجلوتامين.
بالإضافة إلى ما سبق توجد بعض الفئات التي تُنصح بتجنب تناول مكملات الجلوتامين؛ وذلك إما لعدم وجود أدلة علمية كافية حول تأثير تناولها على الحالة الصحيّة لبعضها، أو لاحتمالية أن تزيد من سوء الحالة الصحيّة لبعضها الأخر، ومن هذه الفئات ما يأتي:
الحوامل.
المرضعات.
مرضى الصرع.
مرضى الكبد.
الذين يعانون من أمراض الكلى المختلفة.
الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية كالاضطراب ثنائي القطب.
الذين يتناولون بعض الأدوية والمكملات كأدوية خفض سكر الدم.
كم الجرعة المسموحة من الجلوتامين؟
تصل الجرعة المسموح للأصحاء البالغين بالحصول عليها من الجلوتامين عن طريق الفم ما بين 5 إلى 30 غرامًا يوميًّا، ويُمكن تقسيمها إلى 3 جرعات تحتوي كل منها على 10 غرامات، وتختلف هذه الجرعة وكيفية الحصول عليها وفقًا للحالة الصحيّة للفرد، إذ تصل الجرعة المسموحة لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة إلى 30 غرامًا من الجلوتامين يوميًّا للبالغين، يُمكن تقسيمها إلى 6 جرعات تحتوي كل منها على 5 غرامات على أن لا تقل المدة الفاصلة بين كل جرعةٍ وأخرى في اليوم الواحد عن 2 إلى 3 ساعات، ولكن يُعد من الضروري استشارة الطبيب المُختص أولًا للحصول على الجرعة المناسبة وفقًا للحالة الصحيّة.
من قبل اعتدال مسعود - الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024
webteb.com